حذرت منظمة الصحة العالمية الاثنين، من فرط التعرض لأشعة الشمس خلال فصل الصيف، وخاصة الأشعة فوق البنفسجية، حيث أكدت الدراسات العلمية، أن هؤلاء الأشخاص يتعرضون للإصابة بسرطان الجلد وأورام الجلد الخبيثة، وإصابة العين بالكاتراكت - المياه البيضاء- إلى جانب الحروق والتغيرات التى تحدث للبشرة، ما بين الحروق الشمسية واحمرار البشرة وغيرها.
وأكد بيان لمنظمة الصحة العالمية وزعه المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الاثنين، أن أشعة الشمس ضرورية، إلا أنها محفوفة بالمخاطر، حيث تسببت أشعة الشمس فوق البنفسجية فى مجموعة من الأمراض، وتتزايد هذه المشاكل الصحية فى عدة بلدان خاصة فى بلدان شرق المتوسط. موضحا أن هناك طرقا فعالة للوقاية من هذه المشاكل ومواصلة التمتع بالشمس، حيث يعتبر سن الطفولة أشد فترات العمر تعرضا للأشعة فوق البنفسجية، عندما يكون احتمال الإصابة بحروق الشمس أكبر، مشيرا إلى أنه من الأهمية بمكان حماية الأطفال من تلك الأشعة.
وذكر البيان أن هناك تدابير بسيطة تنصح بها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها، تكفل التمتع بحرارة الشمس مع الوقاية من المخاطر، فينبغى أن يبقى الأطفال دون السنة من العمر فى الظل على الدوام، ويجب على أولياء الأمور إيلائهم عناية خاصة لحمايتهم من أشعة الشمس، خاصة وأنهم يقضون فى الغالب وقتا أطول فى العراء مقارنه بالبالغين.
وطالب بأهمية البقاء فى الظل عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية على أشدها، وارتداء ملابس قطنية وغطاء على الرأس، ونظارات شمسية، واستخدام مستحضرات حاجبة لأشعة الشمس، تحتوى على عامل لحماية من الشمس استخداما مكثفا، للحد من أضرار الشمس على البشرة وغيرها.
الأشعة مفيدة أحياناً لكنها فى غاية الضرر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة