غضب المرأة بالعمل يؤدى لاتهامها بعدم الكفاءة

على المرأة الهدوء فى مكان عملها، بدلاً من أن تجد نفسها محلاً للانتقادات والاتهامات بعدم الكفاءة، هذا ما حذرت منه أحدى الدراسات التى أجرتها جامعة "يال أند كوتور" الأمريكية، حيث كشفت عن أن المرأة تعانى من التمييز حتى فى حالة الغضب، فعندما تغضب فى مقر عملها، تتهم بأنها لا تستحق المساواة فى الأجر مع الرجل، أما عندما يغضب الرجل فى مقر عمله فهو أمر طبيعى.

وقالت الباحثة فيكتوريا بريسكول، التى أشرفت على مجموعة الباحثين الذين أجروا هذه الدراسة، إن الفريق استعان فى دراسته بـ 400 فيلم فيديو أظهرت على أرض الواقع مدى "الروح العدائية" التى تتعرض لها المرأة، عندما تغضب فى مقر عملها من قبل زملائها، مهما كان المنصب الذى تشغله.

أما الباحثة دبرا كوندرين فقد نصحت المرأة العاملة بالسيطرة على أعصابها فى مقر عملها، حتى لو تعمد الآخرون استفزازها حتى لا تتهم بعدم القدرة على شغل المناصب مقارنة بالرجل.

كما طالبت المرأة التى تتعرض لموقف استفزازى فى مكان عملها بمعالجة الأمر بروح الدعابة، حتى يأتى اليوم الذى تستطيع فيه المرأة تغيير النظرة الدنيا التى تنظر بها المجتمعات للمرأة الغاضبة، حتى لو كانت هذه المجتمعات هى مجتمعات غربية متقدمة.