أفادت ناشطات فى مجال حقوق المرأة بأفغانستان، أن تجارة الجنس تشهد تزايداً ملحوظاً بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وانتشار البطالة وانعدام الفرص الاقتصادية المتاحة للنساء المستضعفات. وقالت الناشطات وبعض النساء المتضررات لمنظمات تابعة للأمم المتحدة، إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية وموجات الجفاف وانتشار البطالة وانعدام الفرص الاجتماعية والاقتصادية، بدأ يدفع ببعض النساء والفتيات الشابات فى شمال أفغانستان إلى تجارة الجنس، وفى هذا السياق، قالت شابة 27 عاماً، تعمل فى تجارة الجنس فى إقليم البلق "لا أملك طريقة أخرى لإطعام أطفالى غير هذه المهنة المقززة"، وهى إحدى العاملات فى تجارة الجنس فى مزار شريف، عاصمة إقليم البلق.
ووفقاً لمنظمات أفغانية غير حكومية تعنى بحقوق المرأة، فإن معظم النساء اللاتى يلجأن إلى امتهان البغاء، هن أرامل أميات يفتقرن إلى الخبرات المهنية للقيام بأعمال بديلة. وكانت نسبة البغاء بين النساء الأفغانيات قد ارتفعت بسبب انتشار الفقر المدقع واضطرارهن لإطعام أسرهن.
