إباحية الأطفال على الإنترنت أربح من المخدرات

الجمعة، 18 يوليو 2008 03:26 م
إباحية الأطفال على الإنترنت أربح من المخدرات سوق صور الأطفال الإباحية يلقى رواجاً كبيراً
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت شركة مايكروسوفت مصر ندوة بعنوان"الأمن والأمان على الإنترنت"، وناقش المشاركون فى الندوة قضية انتشار مواقع الصور الإباحية للأطفال.

وتحدث خلال الندوة عدد من الخبراء والمختصين، مثل ليلى بن ديبة مدير المنظمة الدولية للأطفال المفقودين والمستغلين، واندر بيرسون أحد الضباط فى الإنتربول الدولى.

وأكدت ليلى بن ديبة أن تجارة الصور الإباحية للأطفال التى يتم نشرها على الإنترنت هى الأكثر ربحية مثل السلاح والمخدرات، بالإضافة إلى أنها لا تمثل خطرا على مرتكبيها لسهولة إخفاء هوياتهم الحقيقية، مما يجعل من الصعوبة التعرف عليهم والإمساك بهم، مشيرة إلى أن غالبية هؤلاء الأطفال الذين تقع ضدهم هذه الجريمة من أحياء فقيرة فى العالم، يتم استغلال حاجتهم المادية بإعطائهم نقوداً مقابل تصويرهم صوراً إباحية ويكون الطفل غير مدرك لخطورة هذه الصور، بالإضافة إلى عرض بعض الفيديوهات على الإنترنت لاغتصاب الأطفال.

و أشارت ليلى إلى بعض الإحصاءات حول هذه الجريمة، حيث بلغت نسبة الأطفال الذين تعرضوا لهذه الجريمة وهم أقل من 3 سنوات 19%، ونسبة من وقعت عليهم هذه الجريمة بين 6 إلى 12 سنة 83%، وهى صور خاصة بالاعتداء على الطفل، بالإضافة إلى أن 92% من هذه الصور الإباحية تركز على الأعضاء، و80% من هذه الصور هى صور جرافيك.

ومن جانبه، أكد أندر بيرسون أن الإنتربول يتعاون مع 186 دولة فى أنحاء العالم لمحاربة هذه الجريمة، ويقوم بتحديد الضحايا على هذه المواقع، و بعد ذلك يتم البحث عن مرتكبيها، وهو عمل فى غاية الصعوبة، نظراً لأن أغلب الصور يظهر بها صورة الضحية وليس المجرم، ونحن فى الإنتربول لدينا قاعدة بيانات بها نصف مليون صورة للضحايا والمجرمين ويتم تبادل الصور بين الإنتربول والدول الأعضاء، وذلك لتقريب المسافة للتعرف على المجرمين.
وأضاف أن أغلب الذين يقومون بهذه الجرائم ضد الطفل أشخاص ذوو سلطة عليه أو أقرباء له، حيث 35% منهم يكونون من الآباء، و10% من الأقارب و28% من الجيران و10% غرباء، لافتاً إلى أن مواقع الصور الإباحية للطفل منتشرة نظراً لعائدها الاقتصادى العالى وربحيتها، بالإضافة إلى أن مخاطرها تكاد تكون معدومة و عقوباتها ضعيفة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة