"الأيام العالمية للشباب" فى سيدنى تنتظر البابا

شهدت مدينة سيدنى الأسترالية الثلاثاء، افتتاح "الأيام العالمية للشباب"، والذى بدأ بقداس فى الهواء الطلق، شارك فيه عشرات الألوف من الشباب الكاثوليك، فى انتظار أن ينضم إليهم البابا بنديكتوس السادس عشر الخميس المقبل. وقام بصلاة القداس فى الافتتاح الكاردينال جورج بل، رئيس أساقفة أستراليا وعاونه 26 كاردينالا و400 أسقف من كل أنحاء العالم.

وتجمع هؤلاء الشباب القادمون إلى أستراليا من كل أنحاء العالم، فى أجواء احتفالية من الفرح والحماس والصلاة فى بارانغارو، وهى تلة واسعة تطل على خليج سيدنى أقيم عليها مذبح ضخم. ومن المقرر أن تختتم هذه الاحتفالات صباح الأحد بقداس فى ملعب سيدنى الضخم.

وبدأ الاحتفال بمسيرة أعلام لـ 168 دولة، ورقصات قدمتها مجموعات من السكان الأصليين فى أستراليا، ثم رحب رئيس الوزراء الأسترالى كيفين راد "بشباب العالم الذى يقيم احتفالا بالإيمان والحياة". وقال "غالباً، فى تاريخ العالم، عندما يسافر الشباب بأعداد كبيرة إلى مناطق أخرى، يكون السبب الحرب، أما أنتم اليوم، فأنكم حجاج سلام". ودعا الكاردينال "بل" فى عظته، الشباب الكاثوليكى إلى "عدم نسيان الصلاة" فى هذه الأيام "الاحتفالية والحماسية"، ويشكل الكاثوليك أقلية فى أستراليا نسبة تبلغ 27%، حيث تنتشر العلمانية على نطاق واسع.