سار رائدا فضاء روسيان خارج المحطة الفضائية الدولية، لمدة ست ساعات تقريباً الأربعاء، فى ثانى عملية سير فى الفضاء خلال أقل من أسبوع، حيث قاما بتركيب منصة فضائية واستئناف تجارب أجريت سابقاً.
وقالت وسائل الإعلام إن رائدى الفضاء قائد المحطة سيرجى فولكوف ومهندس الرحلة أوليج كونونيكو، أكملا المهام التى كلفا بها وعادا إلى المحطة الفضائية الدولية وأغلقا الكوة المؤدية إلى المحطة.
أوضحت أن الرائدين قاما بأول عملية سير فى الفضاء فى العاشر من يوليه الجارى. حيث قاما باسترداد مسمار متفجر من الكبسولة الفضائية سويوز التى كانت تسير فى مدارها.
كما سيتم اختبار المسمار فى وقت لاحق فى الأرض، على أمل الكشف عن السبب فى خروج سويوز بشدة عن مسارها فى آخر رحلتى عودة من مدارها.
أشارت إلى أن الهدف الرئيسى لعملية السير فى الفضاء التى جرت مساء الثلاثاء، هو إجراء تجارب على تركيبات التربة خارج المحطة، وهو ما سيشكل نظام إنذار مبكر للزلازل الكبيرة.
كما استعاد الرائدان أنبوبين من البكتيريا والفطريات واليرقات، تركت لمدة 18 شهراً كجزء من تجارب ببيوريسك، لدراسة تأثير الوجود فى الفضاء على الكائنات الحية الدقيقة.
قام الرائدان بتركيب منصة استقبال، وذلك استعداداً لإرسال روسيا لمعمل جديد إلى مداره فى عام 2009.
ستعمل هذه الإضافات التى أدخلت على المحطة الفضائية الدولية، على المساعدة فى إجراء تجارب مستقبلية وتوسيع مساحة المحطة الفضائية، لاستقبال المزيد من الأطقم.
خلال أقل من أسبوع
6 ساعات خارج المحطة الفضائية الدولية
الأربعاء، 16 يوليو 2008 01:56 م
المحطة الفضائية الدولية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة