كشفت نتائج دراسة جديدة أن نشر الشائعات والنميمة الاجتماعية فى المدارس تنطوى على أضرار خطيرة بالنسبة للمراهقين، وتشير الدراسة إلى أن مثل هذه الأضرار لا تقتصر فقط على الصحة الجسدية للمراهق بل تمتد لتشمل أيضا الصحة النفسية وأنها قد تمتد معه لفترة طويلة من حياته و ربما تصل إلى مرحلة الشباب.
أثبتت الدراسة أن هناك صلة بين ما يصفه الباحثون بظاهرة "الوقوع ضحية العلاقات الاجتماعية" أثناء مرحلة المراهقة و بين حدوث الكآبة والقلق فى المرحلة الأولى من الشباب.
وتضيف الدراسة أن بعض الأشخاص قد يلجأون إلى تشويه المكانة الاجتماعية للفرد أو منعه من الاندماج فى النشاطات الاجتماعية ونشر الشائعات عنه مما يتسبب فى تزايد حالات القلق والاكتئاب لديه.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة