العلاج على ظهور الأحصنة لمرضى الشلل الدماغى

كشف خبراء أن قضاء ساعة فى الأسبوع على صهوة حصان، ربما يحمل معه آمالاً فى معالجة مرضى الشلل الدماغى من الأطفال ممن يعجزون عن المشى أو يعانون من مشاكل فى الجلوس.

وأجريت الدراسة على مجموعة من الأطفال من مرضى الشلل الدماغي، وكان من بينهم الطفل ويل هيليز، البالغ ثمانية أعوام من ولاية جيورجيا الأمريكية، واكتشف الخبراء أن قضاء ساعة من الوقت على صهوة حصان لا يحمل له فقط المرح والمتعة، بل العديد من الفوائد العلاجية، إذ أنه بمجرد ركوب الحصان يستعيد قوته البدنية والعاطفية وثقته بنفسه.

ويقول برنت أبلجيت المعالج الفيزيائى الذى يشرف على تدريب الطفل ويل، إن هذا العلاج يعتمد كلياً على استخدام الحصان كوسيلة، مضيفاً "تسخّر خطوات الحصان لتحقيق الأهداف التى ترغب بها." ويصف أبلجيت طريقة العلاج هذه بأنها مزيج بين تقنيات التوازن والتنسيق التى تحضَر بعض المرضى للجلوس مستقيمين أو المشي.

من جهته يوضح المدير التنفيذى للجمعية الأمريكية "للهيبو ثيرابي" بونى كونينجهام أن العلاج بهذه الطريقة، كان ينظر له سابقاً كعلاج بديل لأنه يأتى ضمن النشاط الاستجمامي.

يُذكر أنه وقبل بدء الاستعانة بأحصنة حقيقية، يقوم المعالجون الفيزيائيون بوضع المريض على صهوة حصان آلى لفترة ربع ساعة، للمساعدة فى جعل عضلات ساقيه وذراعيه ويديه مرنة.