أرجأت الإدارة الأمريكية تنفيذ خطة سرية، تعمل على تسهيل الأمور لقوات العمليات الخاصة بوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، وإرسال بعثات إلى المناطق الجبلية فى باكستان بهدف اعتقال وقتل قادة تنظيم القاعدة المتمركزين فى المناطق القبلية الحدودية هناك.
وقالت وسائل الإعلام الاثنين، إنه تم إرجاء الخطة فى واشنطن بسبب العلاقات الحساسة بين الأخيرة والحكومة الباكستانية الجديدة، بالإضافة إلى الجدل الدائر بهذا الصدد داخل أروقة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى آى إيه).
وأوضحت أن الخلافات القائمة داخل "السى آى إيه" بين العملاء الميدانيين فى العاصمة الأفغانية كابول ونظيرتها الباكستانية إسلام أباد ومركز مكافحة الإرهاب فى المقر الرئيسى بالولايات المتحدة، ساهمت فى قرار إرجاء تنفيذ الخطة.
وأضافت أن عملاء المخابرات الأمريكية فى كابول، أعربوا عن تخوفهم مما يرونه "تهديداً متنامياً من المناطق القبلية على الحدود بين البلدين"، بينما يميل زملاؤهم فى باكستان إلى احترام اعتبار الحكومة الباكستانية لتلك المناطق، بأنها خارج نطاق السيطرة.