أكد بعض من المقربين من رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت ان زعيم حزب العمل ووزير الدفاع إيهود باراك، تهرب من موقفه السياسى وباع ضميره مثل "الكلب المضروب"، وهو مصطلح إسرائيلى يطلق على من باع مبادئه والأفكار التى يؤمن بها.
وأوضح هؤلاء المقربون فى بيان لهم ـ نقلته صحيفة هاآرتس ـ إن باراك اتفق مع أولمرت على دعمه وعدم التعرض له سياسياً فى الكنيست، مما يدل على خيانته للأمانة التى أعطاها له أعضاء حزب العمل، موضحين أن باراك يبيع أى شىء من أجل الاستمرار فى منصبه، زاعمين أن باراك بات عاشقاً للمناصب بغض النظر عن أى اعتبار آخر.
من ناحية أخرى نقلت الصحيفة عن أولمرت قوله خلال أحاديث خاصة، بأنه لن يحاسب من طعنه فى الظهر، وأنه يستطيع العمل والتعاون مع باراك، لكنه لن ينسى من نسجوا المؤامرات ضده أثناء انشغاله باستقبال الرئيس الفرنسى والاجتماع مع مبارك لبحث أهم القضايا المتعلقة بدولة إسرائيل.