طالب ثلاثة ملايين شيعى عراقى بطرد سفير إيران من بغداد وإغلاق جميع القنصليات الإيرانية من أنحاء العراق، كونها تستخدم فى تنفيذ "عمليات إرهابية" ضد أبناء شعب العراق. جاء ذلك فى الاجتماع الرابع لمؤتمر "تضامن الشعب العراقى" الذى عقد اليوم فى شمال شرق بغداد، بحضور ممثلين عن 135حزبا وجمعية ومؤسسة ورابطة، وكيانا سياسيا واجتماعيا وثقافيا ومهنيا عراقيا.
وطلب المشاركون فى الاجتماع - خلال بيان قرأه الشيخ وليد جاسم، أحد شيوخ عشائر محافظة القادسية- برفع جميع القيود عن سكان المدينة وإعادة جميع ممتلكات "مجاهدى خلق" إليهم حسب اتفاقية لاهاى. وقال الشيخ جاسم إن الموقعين على البيان هم بأعمار فوق 18 عاما، وأن أسماءهم وعناوينهم فى متناول اليد ومؤيدة من قبل شيوخ عشائر وحقوقيين، ومحامين عراقيين ووجهاء محليين. وأضاف إن هناك أكثر من 110 مجالس شيوخ عشائر ومنظمات مجتمع مدنى، و197 اتحادا ونقابة ورابطة مهنية و 164 شيخا عاما، وأكثر من 8800 من الشيوخ والوجهاء للعشائر و5814محاميا وحقوقيا وأكثر من 23 ألف طبيب ومهندس، من بينهم أساتذة جامعيون و353 رجل دين وخطيب وأكثر من 374 ألف امرأة شيعية وقعوا على البيان.
وأشار إلى أن المجموعة الحقوقية وممثلى المحافظات المختلفة شرحوا كيفية جمع التوقيعات من بيان الشعب العراقى، داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية واللجنة الدولية للمحامين إلى التدقيق ودراسة هذه الوثائق. وأفاد بيان مؤتمر (تضامن الشعب العراقى) أن المجازر والاغتيالات فى شوارع بغداد هى من صنع عملاء النظام الإيرانى فى العراق من الميليشيات الشيعية المتطرفة، التى تدعمها أجهزة المخابرات والحرس الثورى الإيرانى، وهو ما أكده قادة قوات التحالف فى العراق.
من جانبه ، أكد عضو مجلس النواب العراقى الدكتور صالح المطلك فى كلمة أمام المؤتمر أن الصراع الموجود فى العراق حاليا، ليس صراعا طائفيا وإنما صراع سياسى بتدخلات إقليمية ودولية. وأشار المطلك إلى تجمع عشائر الجنوب العراقى الذين يمثلون الشيعة مع إخوانهم، الذين يمثلون السنة فى أكثر من مكان وأكد وحدة الشعب العراقى.
ثلاثة ملايين شيعى عراقى يطالبون بطرد السفير الإيرانى
السبت، 14 يونيو 2008 10:56 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة