وصف القس بولا أنور كاهن كنيسة مارمرقص، والمتحدث الرسمى لمطرانية ملوى حالة المطرانية بأنها مستقرة جداً، و قد غاب الشباب المسيحى عن حضور الاجتماعات الخاصة بهم، وما زال الأمن يحاصر منطقة الدير، بينما يقوم الرهبان بممارسة جميع الطقوس والتسبحة الكنائسية، كما أقاموا أول قداس عقب الأحداث التى شهدها الدير.
وناقش الاجتماع السنوى الخاص بالمجمع المقدس أحداث أبو فانا الأخيرة، والتأكيد على البيان الصادر عن المجمع فى اجتماعه الأخير الذى رأسه الأنبا بيشوى، وتضمن مطالب المجمع بعد القبض على عبد القادر عبد الرحمن ونجله عاطف عبد القادر، المتهمين الهاربين فى أحداث الاعتداء على الدير وخطف وتعذيب الرهبان الثلاثة.
وقال الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام بالكنيسة، إن قداسة البابا علم بأن المجمع المقدس أصدر بياناً أدان فيه حادث الدير واشتمل على مطالب المطرانية بكل بنودها.
و من جانبه رفض المفكر القبطى ميلاد حنا طلبات الكنيسة واعتبرها أوامر للدولة وأشار أن المجمع المقدس يحاول بهذه الطريقة فرض رأيه، وهو أمر ترفضه الدولة بشكل نهائى، وأوضح أن الكنيسة تتخذ موقفاً لايتفق مع تعاليم الكتاب المقدس والتى تنادى بالتسامح والمحبة. وأضاف: من المؤكد أن التحقيقات ستكشف الجديد، وكان على الكنيسة إعلان مطالب لا أوامر.
دير أبو فانا (صورة ارشيفية) - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة