قال بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة الخميس، بشأن الزيارة المقررة للمملكة العربية السعودية السبت المقبل، إن زيارتى للسعودية تأتى للتشاور حول العديد من القضايا فى مقدمتها مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، بشأن حوار الأديان والسلام فى المنطقة.
وأضاف مون أن السعودية تعتبر أحد أهم الأعضاء فى المنظمة الدولية، وتحتل موقع صدارة فى العالم العربى"، مشيرا إلى أن السعودية ساهمت فى مساعدة البرنامج العام للأمم المتحدة فى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وذلك بعد تقديمها نصف مليار دولار.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أهمية مبادرة السلام التى طرحتها الرياض فى عملية السلام العربية ـ الإسرائيلية، معربا عن أمله فى أن تسهم مباحثاته مع الملك عبدالله فى دفع جهود السلام قدما.
من جانب آخر أعلن كى مون، أنه يرغب فى البحث مع الحكومة اللبنانية مسألة تحديد زمن بدء المحاكمات فى أسرع وقت ممكن، وأن عملية التحضير لقيام المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريرى تتقدم بصورة جيدة، وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه تم تمديد التفويض للمحقق الخاص دانيال بيلمار، حتى يتمكن من تقديم المتهمين للمحاكمة.
حوار الأديان والسلام على مائدة التشاور بين كى مون وخادم الحرمين السبت
الخميس، 12 يونيو 2008 06:34 م
بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة