كشف مفتى سوريا الشيخ أحمد بدران أن بلاده تعد النساء ليكن مفتيات، مؤكداً أن إقصاء المرأة عن الحياة الدينية والسياسية هو من فعل رجال الدين والسياسة، وليس من أحكام الدين.
وقال، خلال استقباله وفداً أمريكياً، إنه لا يمكن التفريق بين أبناء البشر من الناحية الإنسانية لأن الله ينظر إلى الإنسان بغض النظر عن لونه أو عرقه أو انتمائه المذهبى.
وأكد أن سوريا ترفض مبدأ إقامة الدولة الدينية. فى إشارة إلى ما تطالب به حكومة تل أبيب بإضفاء الطابع اليهودى على إسرائيل.
وسأل بعض أعضاء الوفد عن موقف الإسلام من المرأة وخاصة فى سوريا، فأجاب "إن الله ينظر إلى المرأة والرجل نظرةً واحدة، لكن فيسيولوجياً لكل منهما مهمته ووظيفته، والواقع العملى يقر بأن المرأة تتغلب فى بعض الأحيان على الرجل فى بعض القضايا والمواقع العملية، وفى أحيان أخرى يتغلب الرجل فى العمل على المرأة".
وأشار المفتى إلى أن "المرأة فى حياة الأنبياء كانت مقدسة. أما إبعاد المرأة عن الحياة الدينية والسياسية فإن ذلك من صناعة رجال الدين والسياسة".
ويعتبر الوفد من المهتمين بشئون الدول النامية، ويزور دمشق للاطلاع على الواقع الاجتماعى، والتعرف على المناخ العام، حيث التقى عدداً من الشخصيات واستقبلتهم عقيلة الرئيس بشار الأسد.
قال: إن إقصاء المرأة شأن سياسى..
مفتى سوريا: نهيئ نساء ليكن مفتيات
الأربعاء، 11 يونيو 2008 10:19 ص