افتتح فى مدينة ليون الفرنسية مؤخراً معرض بعنوان "رحلة تشريحية داخل جسم الإنسان" وهو أول معرض من نوعه فى فرنسا، بعد جولته فى كل من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا وبلجيكا وإسبانيا والذى جذب خلالها ملايين من المشاهدين.
يلقى المعرض، الذى يستمر حتى 3 أغسطس المقبل، الضوء على التفاصيل الدقيقة فى جسم الإنسان بعيداً عن كلية الطب وما يتعلمه الأطباء، حيث يتم عرض 17 جثة من غير جلد ومائة عضو من أعضاء الجسم البشرى، وهى جثث حقيقية تم الحصول عليها من بعض الدول الآسيوية والاحتفاظ بها بعد وضعها فى حمامات الأستيون والتى قدمت كهدية للعلماء لدراسة وتشريح جسم الإنسان، حيث يستطيع من يتردد على هذا المعرض أن يشاهد جميع أجهزة الجسم التنفسى والهضمى، والقلب والأوعية الدموية والمخ والكلى والرئة وشرايين القلب والعمود الفقرى.
من المعروف أن جسم الإنسان وتشريحه شغل كثيراً من الفنانين مثل ليوناردو دافنشى الذى أدخل علم التشريح فى الفن، ومنذ العصور القديمة فى مصر وحتى عصر النهضة والإنسان لم يكف عن البحث عن معرفة أدق التفاصيل عن الجسم وعمله بمختلف وظائفه.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة