أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية السبت إجراء تجربة على تطوير لقاح ضد داء السلمونيلا فى المحطة الفضائية الدولية، وهو ما يؤكد إمكانية إجراء أبحاث فى الفضاء حول التكنولوجيا الحيوية.
وأكد مسئولون فى مؤسسة سبيسلاب أنه إذا أدت هذه الأبحاث التى تجرى فى بيئة انعدام الجاذبية إلى إعداد لقاح فإن ذلك سيظهر أهمية أبحاث التكنولوجيا الحيوية على متن المركبة والمحطة الفضائية الدولية، حيث سترسل المؤسسة تجاربها على السلمونيلا إلى المركبة الفضائية ديسكوفرى التى ستنطلق السبت وعلى متنها سبعة رواد بينهم امرأة ويابانى، حين ستلتحق ديسكوفرى بالمحطة الفضائية.
وتتمثل أعراض الإصابة بداء السلمونيلا بالإسهال الشديد والحمى، وتعالج غالباً فى بضعة أيام إلا أنه يشكل خطراً على الرضع والمسنين، وكان فريق بقيادة تيموثى هاموند من مركز طبى فى كارولاينا الشمالية قد اكتشف فى سبتمبر 2006، أن قدرة الجرثومة يمكن أن تتضاعف ثلاث مرات وسط جاذبية صغيرة، وهو ما يسمح بالحصول من خلال تقنية تغيير جينى على نوع من السلمونيلا قد يساعد على إنتاج لقاح، على اعتبار أن المحطة الفضائية الدولية بيئة فريدة لتجربة لقاحات، حيث تضمحل قوة الجرثومة على الأرض بسرعة كبيرة، وهذا يضعف فرص تطوير الأنواع الضرورية لإعداد لقاح.
تجربة لقاح للسلمونيلا فى المحطة الفضائية الدولية
السبت، 31 مايو 2008 07:07 م
المحطة الفضائية الدولية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة