القهوة والكوفية علامات الإرهاب فى الولايات المتحدة

وجدت سلسلة وجبات الإفطار السريعة الأمريكية "دانكن دونوتس" نفسها فى وضع حرج، إثر بثها دعاية تصور شخصاً يرتدى كوفية وذلك بعد اتهامها من قبل محافظين متطرفين بالترويج للإرهاب.

فى فيلم دعائى، بث على الإنترنت فى بداية مايو، ظهرت المتحدثة باسم الشركة، راشيل راى وهى تحمل فنجاناً من القهوة المثلجة بيدها ووضعت غطاء يشبه الكوفية حول عنقها.

اتهم معلقون فى مدونات محافظة الشركة بالترويج "للإرهاب الفلسطينى"، ووصفوا هذا النوع من الدعاية بـ "الجهاد الأنيق", وقالت إحدى المعلقات المعروفات ميشال مالكين "آمل أن تكون اختيارات تسريحة الكراهية هذه عن جهل وليس عن موقف أيديولوجى".

سريعاً ما سحبت الشركة الأسبوع الماضى دعايتها، مشيرة إلى أن الكوفية ليست مرقطة على الطريقة الفلسطينية بل تحمل رسوماً يطلق عليها اسم "كشمير".

قالت مديرة الاتصال فى الشركة مارجى مييرس ،"لن نبث هذه الدعاية لأن احتمال حصول سوء فهم يحول الانتباه عن هدفنا الأصلى المتمثل فى الترويج لقهوتنا المثلجة".

قالت جمعية "أنسير كواليشن"، وهى تحالف جمعيات أمريكية مناهضة للحروب، إن شركة "دونكين دونوتس"، استسلمت, ودعت فى بيان إلى مقاطعة عالمية لدانكن دونوتس وذلك من أجل توجيه رسالة قوية للشركات التى تشجع العنصرية ضد العرب المسلمين.