وضع المركز الكندى لسياسات الإنترنت والصالح العام قائمة باثنتين وعشرين حالة خرق لقانون الخصوصية فى البلاد، وذلك بعد إجراء دراسة قام بها طلبة فى المركز. وقالت فيليبا لوسون مديرة المركز لـ"بى. بى.سى" إن للفيس بوك سبعة ملايين مستخدم فى كندا، ولذا فلابد أن تكون جاهزة للمساءلة. وكانت فحوى الاتهامات فى الشكوى التى تقدم بها المركز الكندى إلى مكتب مسئول الخصوصية فى كندا هو أن الموقع يجمع معلومات حساسة عن مستخدميه ويوزعها بدون إذن أصحابها، ولا ينبه مستخدميه إلى كيفية استخدام هذه المعلومات، ولا يزيل بشكل صحيح المعلومات المتوفرة عن أشخاص بعد إغلاق حسابات أصحابها.
ورد الموقع الإلكترونى هذه الاتهامات، وأصر على أنه يتبع أرقى أساليب التعامل فى العالم. وقال إنه يفخر بموقعه الرائد بين أمثاله فى وضع الضوابط التى تحكم المعلومات الشخصية، وإنه يعتقد بأن هذا هو السبب الذى يجعله يستحوذ على 40% من نسبة مستخدمى المواقع الاجتماعية.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة