قال باحثون أستراليون الجمعة إنه تم اكتشاف نوع جديد من العلاج يدرب خلايا الجهاز المناعى على التعرف بشكل أفضل على فيروس الإيدز سيساعد على السيطرة على هذا المرض المعدى المميت غير القابل للشفاء.
وتظهر الاختبارات التى أجريت على قرود مصابة بفيروس مشابه إن هذا العلاج يسيطر على الفيروس بالرغم من أنه لا يشفى منه، وسيتم إجراء اختبارات لهذا العلاج على البشر.
قال باحثو جامعة ملبورن الأسترالية إن هذا العلاج يعرف اختصاراً باسم "أوبال"OPAL"، وينتظر تصنيفه على أنه تقنية علاج مناعى أو ما يسمى لقاح علاجى، موضحين أن العلاج يتضمن مزج خلايا دماء المريض مع أجزاء صغيرة جداً من بروتين الفيروس ثم يعاد حقن هذه الخلايا بعد ذلك فى المريض.
من المزمع إجراء تجارب لهذا العلاج على البشر المصابين بفيروس الإيدز. يذكر أنه يوجد أكثر من 33 مليون شخص على مستوى العالم مصابين بالإيدز الذى تسبب فى وفاة 25 مليوناً منذ التعرف عليه فى الثمانينيات.
