تسببت "خير النساء جول" زوجة الرئيس التركى عبد الله جول فى أزمة مع البرلمان التركى، الذى يشرف على قصر "دولمة بهشة" التاريخى فى إسطنبول، بسبب سعيها لنقل 35 قطعة أثرية من القصر إلى قصر رئاسة الجمهورية فى أنقرة.
وأضافت وسائل الإعلام التركية الأربعاء أن رئيس البرلمان كوكسال توبتان بوصفه المسئول عن قصر دولمة بهشة التاريخى امتنع عن التعليق على الجدل المثار حول رغبة قرينة رئيس الجمهورية فى نقل 35 قطعة من القصر إلى قصر رئاسة الجمهورية، مكتفياً بالقول إن الهيئة الإدارية للبرلمان ستناقش هذا الموضوع. لكن رئيس الهيئة الإدارية للبرلمان أحمد كوتشوك اتهم خير النساء صراحة بأنها تسعى إلى تحويل قصر رئاسة الجمهورية، رمز الجمهورية التركية إلى قصر على النموذج العثمانى.
يذكر أن الرئيس السابق أحمد نجدت سيزار أعاد إلى قصر دولمة بهشة 9 آلاف قطعة أثرية تم نقلها إلى القصر الجمهورى بعد تأسيس الجمهورية التركية الحديثة بعام واحد أى فى عام 1924.
