يخضع ضريح الكاتب المسرحى الكبير شكسبير فى ستراتفورد-ابان- ايفن لأعمال ترميم، مع السعى إلى تجنب "لعنة" أطلقها على كل من يعمد إلى نقل عظامه.
وبدا ضريح العبقرى الانجليزى الذى عاش من 1564 إلى 1616 الموجود فى كنيسة هولى ترينيتى فى هذه البلدة وقد أصابه التفتت مما يخضعه للترميم فى إطار أعمال الترميمات للكنيسة، لكن الضريح له وضع خاص فالشاعر كتب بنفسه الأبيات المنحوتة على واجهته والتى تلقى اللعنة على من يدنس هذا الضريح قال فيها:
"بالله عليك يا صاح حذار من تحريك التربة الوادعة هنا، طوبى لمن يدع هذه الحجارة لشأنها، واللعنة على من يحرك عظامى لنقلها" ومن أجل تجنب اللعنة، لن ينقل الضريح أثناء الأشغال كما أكدت جوزفين ووكر الناطقة باسم جمعية أصدقاء كنيسة شكسبير.
يذكر أن مدينة ستراتفورد تجذب سياحاً من جميع أنحاء العالم، يرغبون فى زيارة الأماكن المؤثرة فى حياة المسرحى الكبير، من المنزل الذى ولد فيه إلى ضريحه مرورا بالمنزل الذى شهد طفولة زوجته آن هاثاواى أو مقر فرقة شكسبير الملكية، ويحاول أصدقاء كنيسة شكسبير جمع أربعة ملايين جنيه استرلينى (خمسة ملايين يورو) لتجديد كنيسة هولى ترينيتى، المعلم الأساسى فى أى رحلة إلى عالم شكسبير.
شكسبير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة