استراليا ترفض الموافقة على إنشاء مدرسة إسلامية

رفضت السلطات فى بلدة كامدن الاسترالية القريبة من مدينة سيدنى طلباً كانت قد تقدمت به منظمات إسلامية بافتتاح مدرسة فى البلدة وصوت أعضاء مجلس البلدة بالإجماع لصالح رفض الطلب. كانت إحدى المنظمات الإسلامية قد تقدمت بطلب لافتتاح مدرسة لـ 1200 تلميذ وذلك فى مبنى تنوى تشييده على أرض اشترتها فى البلدة، ولكن اعترض سكان كامدن بدعوى أن المدرسة ستكون أكبر حجماً مما تتحمله بلدة ريفية صغيرة.

يذكر أن كامدن ليست من البلدات التى تسكنها جاليات مسلمة كبيرة فليس فيها أكثر من 150 أسرة مسلمة، ولذا سيتوجب على المدرسة الجديدة نقل معظم تلاميذها من سيدنى بواسطة الحافلات، مما أثار غضبا شديدا من جانب سكان البلدة. السكان نفوا أن تكون معارضتهم للمشروع مبنية على أسس دينية أو عنصرية، إذ يقول أحدهم: "معارضتنا لبناء المدرسة لا علاقة لها بكونها إسلامية أو كاثوليكية أو بوذية.

فنحن نعتقد أن الموقع غير موات لبناء مدرسة لا أكثر ولا أقل. أما الجمعية القرآنية وهى الجهة المتبنية للمشروع، فلم تدل بالكثير من التصريحات أثناء الفترة التى خضع فيها للبحث، ولكن موقفها يتلخص فى أن للأهالى فى استراليا الحق فى تعليم أطفالهم أينما شاءوا، بغض النظر عن الدين أو العنصر.