نائب الوطنى بباب الشعرية وشريكه يشردان 10 أسر

قام يحيى وهدان نائب الحزب الوطنى بباب الشعرية، وشريك له يدعى بدر على عامر صاحب شركة مقاولات، بتشريد عشر أسر من منازلهم التى أوشكت على الانهيار، بسبب أعمال الحفر لوضع أساسات العمارة التى يبنيها فى شارع بورسعيد. وتتعحب مدام أسماء مالكة لشقة فى العقار المجاور لعمارة النائب وشريكه، من الصمت المريب من حامد محمود رئيس حى باب الشعرية، الذى يقع على بعد عدة أمتار من العمارة التى يفترش سكانها الشارع، بعد قرار الإخلاء الوهمى من مهندس الحى، الذى قال للسكان إن العمارة "بتتمطع".

وأكد السكان لليوم السابع أن مهندس الحى يقوم بالإشراف على أساسات العمارة الجديدة التى يبنيها النائب، ولم يكتف هذا المهندس بذلك بل قام بتهديد السكان بأنهم لن يحصلوا على شىء، و"يضربوا دمغهم فى الحيط"، ولن يسمع إليهم أحد لأن أصحاب العمارة لهم كلمة فى البلد. علاء حسن صاحب شقة بالعقار قال "إنه تقدم بعدة شكاوى للمحافظة إلا أن نفوذ النائب حال دون اتخاذ أى إجراء ضده"، مشيراً إلى أنه تقدم بالشكوى رقم 2523/4 بتاريخ 13مايو للمحافظة. وواصل كلامه قائلاً "بعد أن فوجئنا بتخاذل مسئولى المحافظة تقدمنا بمحضر إلى قسم باب الشعرية برقم829 إدارى باب الشعرية، وعندما حضرت الشرطة استقبلهم أقارب النائب وانصرفوا دون أن يستمعوا لنا ونحن أصحاب الشكوى".

الحاجة أم أسماء قالت إن "العاملين فى شركة المقاولات هددونا بالضرب وحاولوا الاعتداء علينا أكثر من مرة، ولولا إننا التزمنا الصمت لا ندرى ماذا كان سيحدث لنا"، بل أجبرنا مسئولو حى باب الشعرية على الخروج من العمارة وإغلاقها ومنعنا من دخولها. الحاجة نادية من سكان العقار قالت "اعتقدنا فى أول الأمر أن المنزل سينهار أو أن هناك زلازل وعندما استطلعنا الأمر، وجدنا "لودراً" يقوم بالحفر فى قطعة الأرض التى بجوارنا". وأضافت عندما ذهبنا إلى رئيس الحى قال "إنه سيتصل بسيادة النائب لحل مشكلتهم". وأشارت إلى "أن هذا حدث منذ أسبوعين" وإلى الآن كلما نذهب إليه يقول "والله يا جماعة أنا باصلى العشاء وادعى لكم إن المشكلة تتحل ودى"، لأنه فى حالة تصعيد الأمور لن تنالوا شيئاً.