تعلو ابتسامة وجه الصياد على عثمان وهو يمسك بسمكة ضخمة من أسماك الإمبراطور بلونيها الأصفر والفضى، وبعد دقيقة يخرج صديقه سمكة قرش صغيرة من المياه الضحلة للبحر الأحمر قبالة سواحل اريتريا، وتتقافز أنواع أخرى من الأسماك فوق سطح مياه البحر فيما يستعد أربعة من الصيادين الشبان للعودة لقريتهم هيرجيجو بغنيمتهم.
ويقول إن هذه الأشجار الإستوائية الضخمة تعتبر مأوى مهما لأنواع مختلفة من الأسماك تتغذى وتتكاثر فى منطقة لم تكن سوى سطح طينى قاحل من قبل، ولولاها ما وجدت كل هذه الأسماك، مشيرا إلى صف من الأشجار الكثيفة تفصل الصحراء عن البحر.
يوجد نحو مليون شجرة استوائية فى منطقة تمتد لمسافة ستة كيلومترات من هيرجيجو وتستخدم أوراقها علفا للماشية، ويعنى ذلك ألا يضطر سكان القرية للسير للمرتفعات البعيدة لرعى أغنامهم.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة