الفرق الغنائية يشعلها حماس الشباب ويقتلها أنانيتهم (ملف خاص)

السبت، 24 مايو 2008 07:39 م
الفرق الغنائية يشعلها حماس الشباب ويقتلها أنانيتهم (ملف خاص) فرقة وسط البلد
كتبت ساره نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهور الفرق الغنائية شكل ثورة حقيقية فى عالم الغناء بدءاً من الفريق البريطانى "البيتلز" الذى عرف عند العرب باسم "الخنافس"، ثم توالى بعد ذلك ظهور فرق أخرى شبابية غيرت فى نوع الكلمة واللحن والتوزيع والشكل الغنائى مثل "الباك ستريت بويز وسبايس جيرلز وبلو وفايف" وآخرين، الحالة نفسها شهدتها مصر تحديداً بعد هزيمة يونيو إذ ولدت العديد من الفرق لتعبر عن رفضها لظاهرة الصوت الأوحد (بمعنى أن السيطرة وقتها كانت لعبد الحليم وأم كلثوم وعبد الوهاب الذين كان يلتف حولهم الجمهور)، ولتقدم تجربة غنائية تعكس حالة الشارع الذى كان يعانى وقتها من آثار الهزيمة فى حين كان بعضها يحاول من جديد استنهاض الهمم مثلما فعل الموسيقار محمد نوح الذى أسس فرقة "النهار" وكان من أشهر أغانيها "شدى حيلك يا بلد".

والمفارقة أن شاعر بحجم صلاح جاهين قدم تجربة شديدة التميز مع فريق المصريين ولم يرفض هذا التطور فى الحالة الغنائية أو يتعالى عليه، خصوصاً أنها كانت تحمل نبض وروح الشباب، ولكن كعادة كل الفرق أغلبها يدخل فى مرحلة الانتشار ثم الاختفاء أو ينتظرها مصير مجهول نتيجة للغيرة التى تدخل بين أعضائها وبعضهم البعض، حيث يحاول كل منهم الانفراد وتقديم تجربته الغنائية المستقلة، مثلما حدث مع فرقة الأصدقاء التى أسسها الموسيقار عمار الشريعى وضمت علاء عبد الخالق ومنى عبد الغنى وحنان، الذين سرعان ما انفصلوا بعد أن أصدروا ثلاثة ألبومات فقط، واستقل كل واحد منهم بمشواره الغنائى، وهو الأمر نفسه الذى تكرر حالياً مع فريق "واما" الذى ينتظره المصير نفسه، وواضح أن النجاح الفردى حلم يطارد كل أعضاء الفرق.
واليوم السابع تفتح ملف الفرق الغنائية فى مصر

◄حلمى بكر يصف الفرق الغنائية بالعشوائية
◄بهاء محمد يتبنى فرقة city band لأنها مختلفة
◄مطربو الفرق قالوا: نعانى فى البداية... لكن ننجح فى النهاية






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة