فيتامين D: أصغر الفيتامينات وبطلها

توصلت دراسة حديثة إلى تأثر صحة الإنسان بفيتامين D، ووصفته "ببطل" الفيتامينات السحرى، وذلك لدوره فى تعزيز امتصاص الكالسيوم وتشجيع نمو العظام، والوقاية من عدة أنواع من السرطانات وأمراض القلب والشرايين والسكرى وغيرها.

ونظراً لأهمية هذا الفيتامين واحتياج الجسم له، اقترح معهد الطب ـ مؤسسة أمريكية للبحوث ـ أن يتناول كل شخص "كمية" ملائمة لحاجة الإنسان حسب عمره، بدلاً من جرعة يومية محددة. والكمية المقترحة هى 200 وحدة لمن هم أقل من 50 عاماً، وضعفها لمن يتراوح عمره بين 51 و70، وثلاثة أضعافها لمن هم فوق تلك الشريحة.

أكد الباحث الدكتور والتر ويليت بجامعة هارفارد، أن "النسبة التى يحتاج إليها الإنسان ألف وحدة يومياً، كما أوضح أن شخصاً متوسط البنية يمكن أن ينتج 15 ألف وحدة من التعرض لمدة نصف ساعة فقط لأشعة الشمس.

ويذكر أن أبرز مصادر هذا الفيتامين هى الغذاء وأشعة الشمس، وكذلك المقويات الصيدلية.