دعاة الإضراب ملأوا الدنيا بشائعات التهديد، لتخويف كل من يفكر فى الخروج من بيته. الحكومة أعلنت حالة التأهب، لمواجهة أى أحداث شغب، وتحجيم حالة الرعب التى بثتها التهديدات فى الأيام الماضية.
فكانت فرصة نادرة لإعلان الحب، وهمسات المحبين، ولو على كوبرى "6 أكتوبر"، وفى ذروة النهار، فى يوم خماسينى، وجو ملىء بالأتربة، والتوتر، والقلق.
ولد وبنت، وفرصة نادرة لإعلان المحبة، لا تستجيب للمنع، ولا لتحذيرات الأهل.
مشاعر لا تعرف الإضراب، لا تخشى الاشتباكات، ولا تعرف من الدنيا سوى نداء العظيم صلاح جاهين: "الدنيا من غير الربيع ميتة ... ورقة شجر ضعفانة ومفتتة".
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة