قال جيمس أباتوراى، المتحدث باسم حلف شمال الأطلسى (الناتو)، إن دول الحلف وافقت على زيادة عدد القوات فى أفغانستان بألف جندى بناءً على طلب كندا.
وأضاف أباتوراى ـ بعد افتتاح قمة دول الحلف بالعاصمة الرومانية بوخارست ـ أن فرنسا وافقت على إرسال كتيبة إضافية إلى شرق أفغانستان.
فى الوقت نفسه، قال المتحدث "إن الحلف وافق على انضمام ألبانيا وكرواتيا لتكونا الدولتين 27 و28 بالحلف"، وأضاف: أن الناتو أبقى الباب مفتوحاً أمام انضمام جورجيا وأوكرانيا.
غير أن مسئولاً بالإدارة الأمريكية قال" إن قادة دول الحلف أخفقوا فى تحقيق توافق بشأن مسألة فتح الطريق أمام انضمام الأخيرتين لعضوية الحلف".
كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد اعترفت لدى وصولها بوخارست بوجود خلاف مع واشنطن حول توقيت طرح انضمام الدولتين المذكورتين.
يذكر أن ألمانيا وفرنسا تعارضان انضمام أوكرانيا وجورجيا للحلف وذلك لرغبة باريس وبرلين فى عدم استعداء روسيا، فى وقت تبحث أوروبا فيه عن تهدئة للعلاقات المتوترة مع موسكو بشأن استقلال إقليم كوسوفو، والدرع الصاروخى الذى تنوى واشنطن إقامته فى بولندا والتشيك.
فى الشأن الأفغانى، استبق الرئيس الأمريكى القمة بخطاب دعا فيه إلى إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان، حيث تسعى واشنطن لإقناع الدول الأعضاء بإرسال أو زيادة عدد قواتها بهذا البلد، لاسيما المناطق الجنوبية التى تتركز فيها عمليات حركة طالبان ضد القوات الحكومية والأجنبية.
وفى هذا الإطار دعا رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون لتقاسم أعباء العمليات فى أفغانستان بشكل عادل بين الدول الأعضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة