قالت دراسة حديثة إن الجنس البشرى شارف على الانقراض قبل 70 ألف سنة، إذ انحصرت الكثافة السكانية البشرية فى تلك الفترة بمجموعات صغيرة معزولة فى أفريقيا، بسبب الجفاف.
وأضاف سبينسر ويلز المسئول فى الجمعية الوطنية الجغرافية أن "هذه الدراسة تبين الأثر العميق للجينات على كشف واحد من أهم أسرار الجنس البشرى، إذ أن الظروف البيئية والمناخية التى أجبرت البشر على الانعزال والتقلص، تحولت إلى ملحمة درامية مكتوبة على صفحات الحمض النووى البشرى."
ووجد الباحثون أن البشر عاشوا فى مجموعات صغيرة معزولة قبل العصر الحجرى، عندما تجمعوا مع بعضهم البعض وتكاثروا وهاجروا إلى المزيد من المناطق،وعانت المناطق الشرقية من أفريقيا سلسلة من موجات الجفاف حدثت قبل نحو 90 إلى 135 ألف عام، ويقول الباحثون إن هذا التغير المناخى أسهم فى التغير السكانى، إذ قسم البشر إلى مجموعات صغيرة تمكنت من البقاء.
علق الخبير الجينوجغرافى ميف ليكى على نتائج الدراسة قائلاً "يعتقد أننا قبل فترة ليست ببعيدة جداً كنا فقط ألفى إنسان.. التغيرات المناخية وقتها جعلتنا نقف على حافة الانقراض."
ووفقاً لتقديرات مكتب إحصاءات السكان فى الولايات المتحدة الأمريكية، فإن عدد سكان كوكب الأرض من البشر اليوم يبلغ نحو 6.6 مليارات إنسان.
واشنطن (CNN)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
