من المعتاد عندما تقول نكتة لصديق أن يكملها لك أو غالباً سيقول لك تلك الكلمه الشهيرة0 (قديمة) لذا فإن أصعب اختبار أمامك أن تكون كوميدياً ويضحك المصريون على ما ترويه لهم من نكت ، ومع اندثار فن المونولوج ذلك الفن الذى شهد أوج ازدهاره فى الثلاثينيات والأربعينيات وظل يضمحل حتى شهد ما يشبه الموت والركود بعد سنوات السبعنيات فإن ساقية الصاوى فكرت فى عمل اختبار شهرى أمام الجماهير وعلى من يجد فى نفسه الشجاعة أن يقف ويروى نكاته أو مونولوجاته فى هذا المنتدى حيث يتبارى الجميع فى الحلم بالاستحواذ على اهتمام الجمهور، سواء بطريقة الإلقاء أو أسلوب خاص به إلا أن ما قلب الأمور رأساًَ على عقب هو صعود شيماء ذات الثمانية سنوات على خشبة المسرح حتى تستطيع الوصول للمايك ووسط صمت الجمهور بدأت فى تفريغ ما فى جعبتها من نكات وأفكار كوميدية جعلت الجميع يضج بالضحك لتكشف عن حاله توهج وحضور غير عاديين وتنبئ بموهبة متميزة فى هذا المجال وعند انتهت شيماء من فقرتها كانت قد استحوذت على أكبر قدر من التصفيق الإعجاب.
تصوير شريف عبد المجيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة