انتقادات من رجال دين لسياسة نجاد الاقتصادية

السبت، 19 أبريل 2008 06:14 م
انتقادات من رجال دين لسياسة نجاد الاقتصادية
طهران - (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت صحف إيرانية السبت، انتقاد ثلاثة رجال دين إيرانيين كبار السياسة الاقتصادية التى ينتهجها الرئيس محمود أحمدى نجاد، والتى أدت إلى ازدياد نسبة التضخم.
وقال آية الله محمد رضا مهدفيكانى كما نقلت عنه الصحف "إننا نلقى المشاكل والأخطاء على الآخرين، ولكى نعلن أنفسنا أبرياء نتهم الآخرين"، ومهدفيكانى محافظ وكان رئيساً للوزراء فى الجمهورية الإسلامية العام 1981، وهو عضو فى مجلس الخبراء الذى يشرف على أداء المرشد الأعلى آية الله على خامنئى، وأوردت الصحف انتقادات إضافية للبرنامج الاقتصادى لنجاد.
وقال آية الله ناصر مكارم شيرازى "من أماكن عدة فى البلاد، يمكننا سماع الشكاوى من ارتفاع الأسعار والتضخم، وخصوصاً فى قطاع السكن حيث صرخة الشعب أقوى"، وأضاف "أحياناً، يعتقد مناصرو الحكومة أن حديثنا عن الوضع الاقتصادى يضعف الحكومة، لكن هذا خطأ إذا لم تعالج المشاكل الاقتصادية فسنواجه مشاكل سياسية وثقافية".
من جهة ثالثة، اعتبر آية الله عبد الكريم موسوى اردبيلى ـ وهو معتدل سبق أن تولى مسئولية السلطة القضائية ـ "أن ارتفاع الأسعار أخيراً ليس شعارات، فكل المجتمع يشعر بها".
يذكر أن الرئيس أحمدى نجاد انتهج إثر انتخابه فى يونيو 2005 سياسة ضخ كثيف للأموال الناتجة من عائدات النفط لتمويل مشاريع بنى تحتية محلية، الأمر الذى أدى إلى ازدياد حجم السيولة وارتفاع نسبة التضخم. وبحسب أرقام رسمية، بلغت نسبة التضخم فى الأشهر الاثنى عشر الأخيرة 18.4 فى المئة، لكن خبراء اقتصاديين يرون أنها تجاوزت العشرين فى المئة.
وعمد الرئيس الإيرانى فى الأشهر الأخيرة إلى استبدال معظم الوزراء المعنيين بالاقتصاد، محملاً من أطلق عليهم "أعداء الداخل" مسئولية التضخم، كما اتهم هؤلاء بتشكيل مافيا اقتصادية ومنعه من تطبيق برنامجه الاقتصادى، ملمحاً إلى المقربين من الرئيس السابق هاشمى رفسنجانى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة