تعهد المرشحان الديمقراطيان للرئاسة الأمريكية مساء الأربعاء، الدفاع عن إسرائيل ضد أى هجوم إيرانى، لكنهما اختلفا حول طريقة حمل طهران على التخلى عن برنامجها للتسلح النووى.
قال باراك أوباما : "من المهم جداً أن تدرك إيران أن أى هجوم على إسرائيل سيكون هجوماً على أقوى حليف لنا فى المنطقة"، معتبراً أن هجوماً كهذا غير مقبول فى نظر الولايات المتحدة.
أضاف أن الولايات المتحدة ستستخدم الوسائل الملائمة فى هذه الحالة.
أكد أنه من الضرورى أن يكون السلاح النووى بعيداً عن متناول الإيرانيين ،مضيفاً أن هذا يتطلب مناقشات مباشرة مع الإيرانيين، وأنه سيبلغ الإيرانيين إذا ما انتخب رئيساً بما يعتبره غير مقبول، موضحاً أن حديثه لن يقتصرعلى تطوير الأسلحة النووية بل سيشمل أيضاً تمويل المنظمات الإرهابية كحركة حماس وحزب الله والخطاب المعادى لإسرائيل وتهديدها،وأن سياسته ستكون سياسة "العصا والجزرة".
ومن جانبها، اقترحت هيلارى كلينتون إنشاء مظلة رادعة حول إسرائيل وبلدان أخرى فى المنطقة.
وقالت إن هجوماً على إسرائيل سيؤدى إلى رد كثيف من الولايات المتحدة، منتقدة اقتراح أوباما إجراء محادثات مباشرة مع المسئولين الإيرانيين، وأعربت عن أملها فى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران، موضحة أنها ستباشر مناقشات مع الإيرانيين على مستوى عال.
أكدت أنها لن تلتقى (الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد )لأنه شكك فى حقيقة هجمات 11سبتمبر وفى مقتل أشخاص".
وخلصت كلينتون إلى القول إن الرئيس الإيرانى ليس الشخص الذى يجب أن تتاح له فرصة الاجتماع معى فى البيت الأبيض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة