قال الدكتور وحيد دوس عميد المعهد القومى للكبد ورئيس اللجنة العليا لمكافحة الفيروسات الكبدية الأربعاء، إن عدد المرضى الذين سيتم توفير علاج الالتهاب الكبدى الفيروسى "سى" بعقار الإنترافيرون ممتد المفعول، سيرتفع خلال العام الحالى عن الأعوام السابقة، مشيرا إلى أن الدولة وفرت العام الماضى العلاج لـ 14 ألف مريض بتكلفة تقدر بنحو 240 مليون جنيه. وأضاف وحيد "أن نسبة النجاح الأولية بلغت نحو 70 %، وسيتم التأكد من النتائج النهائية لهؤلاء الحالات بعد نحو 6 أشهر من انتهاء مرحلة العلاج"، مشيراً إلى أن هناك بعض المشاكل فى توفير التمويل اللازم لعلاج هؤلاء المرضى ويتم إيجاد الحلول اللازمة لها.
وأوضح أن المريض الواحد يتكلف نحو 56 ألف جنيه، وأن نحو 38 من هؤلاء المرضى تم علاجهم على نفقة الدولة، و51 من التأمين الصحى، والباقى من خلال التعاقد مع الهيئات والشركات والمؤسسات المختلفة. ومن المقرر أن يتم زيادة عدد المراكز التى تعالج مرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى بعقار الإنترافيرون ممتد المفعول، لتصل إلى 21 مركزاً فى جميع محافظات الجمهورية مع نهاية العام.
وأشار إلى وجود إستراتيجية متكاملة حالياً للتخلص من خطر الفيروسات الكبدية، أعدتها اللجنة القومية العليا بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والمتخصصين ستتمكن من مكافحة المرض خلال الـ 20 عاماً القادمة.