ما اعتدنا على تسميته بالأولمبياد سيصبح هذا الصيف دورة ألعاب عسكرية، حيث تخطط الصين لنشر أكثر من 94 ألف رجل أمن خلال احتفال بكين بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية فى شهر أغسطس المقبل، ومع مشاركة 10 آلاف و500 رياضى فى هذا الحدث الرياضى، فإن هذا يعنى أن كل رياضى سيكون فى مقابله تسعة رجال أمن يرتدون ملابس عسكرية ومدنية.
تتولى "شرطة الشعب المسلحة"، وقوات الميليشيا القوية التى شاركت فى قمع المتظاهرين التبتيين فى لاسا ـ وهى جزء من القوات المسلحة الصينية ـ أكبر مسئولية أمنية للحدث الذى يعد الأكبر فى العالم.
تخشى بكين من أن يقوم نشطاء من الخارج الذين عكروا صفو مسيرة الشعلة الأولمبية بتنظيم احتجاجات داخل الصين بشأن التبت ودارفور وحقوق الإنسان وقضايا أخرى قبل بدء الأولمبياد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة