هل تنقذ كارلا زوجها من تدهور شعبيته؟

الأحد، 09 مارس 2008 06:19 م
هل تنقذ كارلا زوجها من تدهور شعبيته؟
إعداد ـ كاميليا رزق الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عن صنداى تايمز
فى الوقت الذى تراجعت شعبية الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى بين الفرنسيين فى الأسابيع الأخيرة واتهامه بالإساءة لكرامة منصب الرئيس بتلفظه عبارات غير لائقة وتصرفاته المتهورة، فإن زوجته كارلا برونى أصبحت طوق النجاة الذى يأمل فى إنقاذه.
فقد ذهب الزوجان لقضاء رحلة شهر العسل فى جنوب أفريقيا، وهناك ظهرت كارلا بمظهر مختلف جذرياً عما عرفة عنها الشعب الفرنسى كعارضة أزياء ومغنية. فقد صورتها الكاميرات تتحدث مع زوجة أحد الزعماء المعارضين المفقودين فى تشاد، ثم وهى تزور مركزاً لمرضى الإيدز فى جوهانسبرج، حتى أن أحد مساعدى ساركوزى أعرب عن أمله فى أن تفوز كارلا بقلوب الشعب الفرنسى، مثلما كانت تفعل الأميرة ديانا فى بريطانيا.. كما أعلنت كارلا بعد لقائها مع نلسون مانديلا عن أملها فى الانخراط فى العمل الإنسانى وقالت إن زوجها يشجعها على ذلك.
ويبدو أن كارلا تبذل جهداً لتغيير الصورة التى جاءت بها إلى قصر الإليزيه. وبعد تصريحاتها السابقة التى قالت فيها إن الزواج من شخص واحد يثير ضجرها، وقولها، عند استقبال أحد الصحفيين فى قصر الإليزيه: "عذراً لكونى عارية الصدر"، كما أن علاقاتها السابقة المتعددة شملت أسماء شهيرة مثل مغنى البوب سير مايك جاجير ولوران فابيوس رئيس الوزراء الفرنسى الاشتراكى السابق. وهى التى كانت قد قالت قبل ارتباطها بساركوزى: "أريد أن أرتبط برجل يتمتع بقوة نووية" !
وفى زيارتهما لجنوب أفريقيا، لم يدعها ساركوزى تغيب عن عينيه، الأمر الذى لفت الأنظار وأثار الانتقاد بأن رئيس فرنسا ليس متفرغاً تماماً لأجندته السياسية.. كما واجه ساركوزى موجة نقد عارمة لتصرفه بعصبية تجاه رجل رفض مصافحته فى أحد المعارض الزراعية فى باريس. هذا فضلاً عن استياء المسئولين البريطانيين لقرار ساركوزى تخفيض زيارته لقصر وندسور من يومين إلى يوم واحد، وتسببه فى إثارة أزمة مع ألمانيا لسلوكه المتعجرف مع المستشارة أنجيلا ميركل.
كل هذه التطورات لا تحمل نذيراً طيباً لرئاسة فرنسا للاتحاد الأوروبى التى ستبدأ بمؤتمر قمة فى 14 يوليو للاحتفال بـ "يوم الباستيل الأوروبى". وفى خضم هذه المتاعب، فإن ساركوزى ومساعديه سيرحبون بأى لفتة جيدة تأتى من كارلا لتنقذ زوجها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة