12 دورة دون بصمة

لعنة جيتكس دبى تطارد القاهرة للاتصالات

الثلاثاء، 04 مارس 2008 11:03 م
لعنة جيتكس دبى تطارد القاهرة للاتصالات
كتبت ­- هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقادات شديدة وجهها الكثير من خبراء الاتصالات لمعرض القاهرة للاتصالات الذى أنهى أعمال دورته الثانية عشرة الأربعاء الماضى، حيث أكدوا انه لم يكن بالصورة التى تتناسب مع مكانة مصر وسمعتها خصوصا مع وجود معارض عالمية أخرى مثل جيتكس دبى، سيبت الألمانى، أفريكا تليكوم . وقالوا إن المعرض ينقصه الكثير من ناحية التنظيم ومشاركة الشركات الكبرى، والعمل على تعدد أنشطته، ودعوة الدول المجاورة للمشاركة، بالإضافة الاهتمام الإعلامى إلى الكافى والتغطية الكاملة لفعالياته، ليكون منافساً حقيقياً للمعارض العالمية ويعبر عما تتمتع به مصر من ثقل فى المنطقة.
هانى عبد العزيز ـ مدير عام شركة سيكو مصر ـ قال:" رغم إن المعرض يمثل أهمية كبيرة
لصناعة الاتصالات فى مصر، إلا أنه يفتقد مقومات عدة لتحقيق ما تتطلبة تلك الصناعة"
مشيراً إلى أن طبيعة هذه المعارض تقاس دائماً بأهمية أن طبيعة هذه المعارض تقاس دائماً بأهمية الشخصيات التى تزورها، وأضاف عبد العزيز أن معرض دبى استقطب العام الماضى فقط
36 شخصية عالمية و 18 وزيراً عربياً فى المجال.
لكن معرض القاهرة لم يستقبل من المسئولين العرب والأجانب سوى وزيرى الاتصالات
الفلسطينى والتجارة والصناعة الفنلندىمن جانبه نفى أسامة كمال الرئيس التنفيذى لشركة
تريدفايرز المنظمة للمعرض أن يكون المعرض أقل فى المستوى من أى معرض دولى آخر ووصفه بأنه معرض عالمى يعكس مكانة مصر ويعلى من سمعتها بين الدول المنظمة للمعارض
والمؤتمرات، وأشار إلى أن المعرض شارك فيه شركات عالمية مثل مايكروسوفت.سيسكو بالإضافة إلى الوفود الأجنبية التى طلبت التسجيل والحضور، مثل مشاركة فنلندا ووفد من مؤسسة الأوروبية، كذلك شارك فيه وفد تجارى من فرنسا يمثل 12 شركة فرنسية، كما بلغ عدد المسجلين
لحضوره من الشخصيات المهمة أكثر من 1000 شخصية ما بين وزراء ومسئولين ورجال أعمال،
لافتا ًإلى أن المحتوى الموجود هذا العام فى المعرض اختلف عن الأعوام السابقة بصورة واضحة،
وأكد أن معرض القاهرة للاتصالات لا ينقصه شىء عن جيتكس دبى.، سيبت الألمانى، أفريكا تليكوم.، كما أنه ليس المطلوب" أن نقيم معرضا مثل جيتكس دبى لأنه يقام ليخدم الدول
المجاورة لها ونحن فى معرض القاهرة إذا قمنا بالاتفاق مع بعض الدول المجاورة مثل الأردن
وليبيا بالتأكيد سيتغير الوضع ويكون المعرض بصورة أفضل"، وأشار إلى أن معرض
دبى يختلف من ناحية الأنشطة، حيث يوجد به سباق السيارات بالإضافة إلى أنه يمتلك بنية أساسية غير موجودة فى معرض القاهرة .
وانتقد كمال بعض المعوقات الموجودة فى مصر وأثرت بشدة على أداء المعرض، مثل بعض
الإجراءات البيروقراطية، فمثلا هناك شركة من الإمارات لم يسمح لمديرة تسويقها بالدخول من
المطار مع أن لديها فيزا لأنها عراقية، بالإضافة إلى أنه لابد من تجديد وتحديث وتطوير مركز القاهرة للمؤتمرات وتجديد الجراج لأن المكان لم يتم تحديثه من الدورة السابقة.
أما عن غياب بعض الشركات هذا العام، عن المعرض مثل شركتى المحمول فودافون واتصالات، فأرجع كمال ذلك إلى أن هذه الشركات عندما يكون لديها رسالة ما تريد توصيلها فإنه تشترك فى
المعرض، أما إذا لم يكن لديها جديد فإنها لا تشترك، وقال هذا فكر خاطئ لأن المشاركة دائما فيها
استفادة ويمكن أن تكون كل من فودافون، اتصالات. ليس لديهما جديد هذا العام لكن يمكن أن يكون هناك جديد العام المقبل.
أما موبينيل، فواضح أن لديها رسالة بعد حصولها على رخصة الجيل الثالث بالإضافة إلى وجود منتجات جديدة فى القطاع، ولذلك تشارك فى هذه الدورة بقوة .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة