قال باحثون كنديون:" إن أى ضربة على الرأس من شأنها أن تفقد الشخص وعيه يمكن أن تؤدى إلى تلف كبير فى نسيج المخ، وهو ما يفسرعدم عودة بعض الأشخاص الذين يتعرضون لإصابات بالرأس إلى طبيعتهم أبداً.
وقال :" كلما كانت الإصابة أشد كانت الخسارة أكبر فى نسيج المخ، وأشار بريان ليفاين من معهد روتمان للبحوث وجامعة تورونتو الذى نشرت دراسته فى دورية "علم الأعصاب" إلى أن التعرض لضربة على الرأس يتسبب فى رد فعل كيميائى عصبى فى خلايا المخ بما يؤدى إلى موت خلايا، وكلما ماتت خلايا أكثر يقل النسيج.
ولفت ليفاين إلى أن كمية النسيج المفقودة تبدو مرتبطة بحدة الإصابة وطول فترة غياب الشخص عن الوعى بعد الضربة.
غير أن الباحث الكندى أوضح أن الدراسة لا تعنى أن الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات خفيفة بالمخ سيواجهون عجزاً، لكنها تساعد فى تفسير سبب عدم تعافى بعض الناس تماماً من إصابات بالرأس.
