توصلت دراسة أجراها كل من بارى كيمب، وجيروم روز أستاذ علم الإنسان فى جامعة أركنساس الأمريكية، إلى أدلة جديدة تفيد بأن قدماء المصريين عانوا من المرض والحرمان وعملوا تحت ظروف قاسية، تتناقض مع الثروة التى كانوا يمتلكونها. واتضح ـ وفقا لدراسة رفات المصريين القدماء فى مقبرة بتل العمارنة ـ أن الكثيرين منهم عانوا من فقر الدم وكسور العظام وتوقف النمو وارتفاع معدلات وفيات الأطفال. وأن البالغين المدفونين فى الجبانة جلبوا على الأرجح إلى هناك من سائر مناطق مصر. وعرض "روز" صوراً تظهر إصابات فى العمود الفقرى بين مراهقين، قد تكون نجمت عن حوادث أثناء أعمال بناء وتشييد المدينة، هذا إلى جانب الإصابة بفقر الدم التى بلغت 74% بين الأطفال والمراهقين و44 % بين البالغين. كما أشارت الدراسة إلى أن متوسط طول الرجال 159 سنتيمتراً، والنساء 153 سنتيمتراً، ويرى كيمب أن مزيداً من أعمال التنقيب فى تل العمارنة سوف " تعزز" استنتاجات فريقه.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة