المراهقون يصمون آذانهم عن مخاطر الموسيقى

الخميس، 27 مارس 2008 10:44 ص
المراهقون يصمون آذانهم عن مخاطر الموسيقى
نيويورك - (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشارت دراسة صغيرة إلى أن المراهقين يعرفون فيما يبدو أن الموسيقى الصاخبة قد تصيبهم بالصمم، ومع ذلك فإن معظمهم لا يرون مبررا لخفض صوت أجهزة مشغلات الموسيقى الخاصة بهم. وفى مناقشات جماعية مركزة مع طلاب بمدرستين ثانويتين فى هولندا، وجد الباحثون أن المراهقين عموما على وعى بأن رفع صوت مشغل الموسيقى (إم. بى3) قد يؤذى سمعهم، ومع ذلك قال معظمهم إنهم عادة يشغلون أجهزتهم الخاصة على أعلى درجة صوت ولا يعتزمون تغيير ذلك. وقال الباحثون فى دورية طب الأطفال إن الطلاب ـ مثل كثير من المراهقين ـ ينفون عادة أنهم عرضة للخطر، ومعظمهم يعرف المخاطر العامة للموسيقى الصاخبة، لكنهم يظنون أنهم أقل عرضة لاحتمال فقد السمع.
وقالت كبيرة الباحثين انيك فوجيل "نوصى الوالدين بقوة بأن يبحثوا مع أطفالهم استخدام أجهزة "إم.بى"3 وعواقبها المحتملة التى لا يمكن معالجة آثارها على قدرتهم السمعية على المدى الطويل". وألمحت الباحثتان فى تقريرهما إلى أنه قد يكون من الضرورى أيضاً لشركات تصنيع أجهزة "إم.بى3" إجراء تغييرات. فكثير من الطلاب فى الدراسة قالوا إنهم لا يعرفون كيف يقررون أن صوت أجهزة "إم.بى"3 الخاصة بهم عالية للغاية.
وتوصى فوجيل بألا يتجاوز تشغيل صوت أجهزة مشغلات الموسيقى 60 % من إجمالى قدرتها الصوتية مع استخدام سماعات الأذن الصغيرة المماثلة لتلك التى تكون مع الأجهزة لدى شرائها. ومع استخدام سماعات الأذن الأكبر يوصون بألا يتجاوز معدل تشغيل الصوت 70% من القدرة القصوى للجهاز.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة