فى محاولة لجذب عدد أكبر من العاملين فى مجال التكنولوجيا إلى صفوف جهاز المخابرات الإسرائيلى السرى " شين بيت " ، يدون بعض موظفى الجهاز أموراً تتعلق بحياتهم العملية على مواقع "بلوجز" (المدونات) على الإنترنت .
وحتى الآن لم يتم التطرق إلى الأعمال البطولية والمغامرات فى مداخلات هؤلاء المدونين، ويبدو أن الموظفين الذين يعملون فى الجانب التكنولوجى لعمليات "الشين بيت"، أكثر اهتماماً برواتبهم والوقت الذى يقضونه مع عائلاتهم وأسرهم.
فقد طمأن أحد المدونين، يبلغ من العمر 34 عاماً، القراء بأنه يعود غالباً للبيت الساعة السادسة والنصف مساءً وبأن راتبه "ليس أسوأ من أى شركة تكنولوجيا أخرى فى السوق."
جدير بالذكر أن المدونين يعرفون فقط بالحروف الأولى من أسمائهم، ويظهرون بصور مظللة على الموقع.
ونظراً لتطور سوق التكنولوجيا فى إسرائيل وازدهارها عام 2006، قامت الشين بيت بالتخلى عن صورتها السرية جزئياً وأطلقت حملة لجذب عاملين جدد، حيث نشرت إعلانات فى الصحف، ثم نشرت قائمة بالوظائف المتوفرة بهدف جذب طلبات العمل.
والأمر ليس كما يتوقعه متصفحو المدونات، ففى أحد ردود القراء على إحدى المدونات، قالت متصفحة اسمها "براندى إنها أصيبت بخيبة أمل، موضحًة: "ربما شاهدت العديد من أفلام جيمس بوند، ولكنكم تجعلون الأمر يبدو باهتاً وغير ساحر".
