أعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها للتهديدات التى تحدق بالحملة العالمية لمكافحة داء السل مع ازدياد الحالات المقاومة للأدوية، خاصة المرتبطة بالإيدز.
وفى تقريرها السنوى حول مرض السل الذى يستند إلى أرقام تعود إلى 2006، كشفت المنظمة أن داء السل الذى يمكن الشفاء منه، أدى إلى وفاة أكثر من 7.1 مليون شخص فى تلك السنة بينهم 230 ألفاً كانوا مصابين أيضاً بالإيدز.
ويرتفع هذا الرقم بشكل طفيف سنوياً بموازاة نمو عدد سكان العالم، حسب ما قاله ماريو رافيليونى المسئول عن برنامج "ضعوا حدا لمرض السل"، التابع لمنظمة الصحة العالمية.
وقدرت المنظمة عدد الأشخاص الذين أصيبوا بداء السل بـ4،14 مليوناً فى 2006 لكنها أعربت عن قلقها من إبلاغها بـ61% فقط من الحالات.
وقالت المديرة العامة للمنظمة مارغريت شان "بعد سنوات عدة أحرز خلالها تقدم فى معالجة داء السل سجل تباطؤ فى هذا المجال فى 2006، وأوضحت أن عدد الحالات المسجلة ارتفع بمعدل 6% بين عامى 2001 و2005، لكنه تراجع إلى 3% فى 2006.
وقال الرئيس البرتغالى السابق جورجى سامبايو، الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمحاربة السل، إنه يتم سنوياً إنفاق 400 مليون دولار لمكافحة هذا المرض فى حين أن الأمر يحتاج إلى مليارى دولار.
