أكد خبراء ومسئولون فى قطاع السياحة والسفر أن قطاع ملكية العطلات أو اقتسام الوقت، المعروف باسم "تايم شير"، آخذ فى الانتشار فى منطقة الخليج، وأن دبى التى قطعت شوطاً مهماً فى التحول إلى وجهة سياحية، ستكون نقطة الانطلاق لهذه الاستثمارات.
وشهد مؤتمر "الاستثمار فى ملكية العطلات 2008"،الذى اختتم أعماله فى دبى، إعلان المشروع السياحى الأول بنظام "ملكية العطلات"، إذ سيمتلك الشخص حق قضاء عطلته فى المنتجع فترة زمنية معينة من دون أن يكون مالكاً لإحدى وحدات المشروع.
وتوقع الخبراء المشاركون فى المؤتمر أن تشكل مصر ولبنان وجهتين موسميتين لملكية العطلات فى المنطقة، بينما تكون المملكة العربية السعودية وأبو ظبى والبحرين وقطر والأردن الوجهات التالية.
وكشفت دراسة لـ "غلوبال فيتشرز أند فورسايت" أن 170 مليون سائح سيزورون المنطقة بحلول عام 2020، فيما توقعت دراسات عالمية أن يصل حجم الاستثمارات الإقليمية فى السنوات المقبلة إلى 3.6 تريليون دولار، مع خطط إنشاء 900 فندق جديد يوفر 750 ألف غرفة بحلول 2020. وأشارت إلى أن قدرة استيعاب المطارات ستشهد تدفق 320 مليون مسافر إضافى بحلول عام 2020، وتحتل دبى أهمية خاصة فى القطاع فى ضوء خططها لاستقطاب 15 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2012. ويُتوقع أن يختاروا فيلات أو شققاً كبدائل إقامة أخرى غير غرف الفنادق.
وأعلنت إنترفال إنترناشيونال، المنظمة للحدث، التزامها تطوير صناعة ملكية العطلات فى الشرق الأوسط وتنميتها.
منتجع سياحى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة