لم تكد تمر ساعات على أداء حاكم نيويورك الجديد ديفيد باترسون اليمين، بعد خروج سلفه من المنصب بسبب الكشف عن تورطه فى علاقة عاطفية مع إحدى الغانيات، حتى أعلن أنه وزوجته أقاما علاقات "غير شرعية" خلال فترة كان زواجهما يواجه أزمة عاصفة.
واعترف باترسون، الذى أصبح أول كفيف يتولى منصب حاكم ولاية أمريكية، و أول أسود يتولى هذا المنصب فى نيويورك، أنه أقام علاقة جنسية مع سيدة ما لبثت أن استمرت لثلاث سنوات.
وقال باترسون، البالغ من العمر( 53) عاماً، فى مقابلة مع صحيفة "ديلى نيوز": "إنه وزوجته ميشيل (46)عاماً اعترفا لبعضهما البعض بهذه العلاقات التى كانت قائمة منذ عدة سنوات"، مشيراً إلى أن زواجه وميشيل كان يمر بفترة عصيبة فى ذلك الوقت، إلا أنه لجأ للمشورة والنصح وقرر هو وزوجته أن يتغلبا على هذه العقبات، وأن زوجته تعلم بهذه العلاقة.
ومن جانبها قالت ميشيل، فى مقابلة أجريت معها بعد ساعات قليلة من أداء زوجها لليمين خلفاً لحاكم نيويورك السابق إليوت سبيتزر الذى تنحى بسبب علاقته بإحدى فتيات الليل، إن زواجهما مثل أى زواج فى العالم مر بفترات صعبة، وأضافت : " أن المهم هو أن يرى أطفالك أنك استطعت أن تتغلب على هذه الأزمات".
وقد آثر باترسون وزوجته أن يكشفا عن هذه العلاقات نظراً لانتشار شائعات بشأنها بين الصحفيين.
وقال باترسون "إن العلاقة الرومانسية التى أقامها خارج الزواج استمرت منذ عام 1999 وحتى 2001، رافضاً الكشف عن شخصية رفيقته، مشيراً إلى أنه اعتاد مصاحبة زوجته لقضاء عدة أيام فى الفندق نفسه الذى كان يلتقى عشيقته فيه.
تمثال الحرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة