فاز على لاريجانى كبير المفاوضين الإيرانيين السابق ـ بشأن البرنامج النووى السبت ـ بمقعد مدينة قم فى الانتخابات التشريعية، كما أشارت النتائج الأولية إلى فوز المحافظين بغالبية مقاعد مجلس الشورى الإيرانى.
وحصل لاريجانى على 75% من أصوات الناخبين، وجاءت هذه الخطوة بعد استقالة لاريجانى من منصبه كرئيس للمفوضين النوويين فى شهر أكتوبر من العام الماضى. ويعد هذا الفوز إشارة إلى التأييد والدعم الذى يحظى به لاريجانى من رجال الهيئات الدينية فى إيران.
وسيطر المحافظون على 71 % من مقاعد مجلس الشورى البالغ عددها 290 مقعداً، وأعلن وزير الداخلية الإيرانى مصطفى بور محمدى النتائج الأولية للانتخابات، مشيراً إلى أن هذه النتائج قد تتغير بنسبة 2 إلى 3 %.
ولا تزال عملية إحصاء الأصوات فى الانتخابات الأولية تجرى ومن المتوقع أن يتم إعلان النتائج النهائية للانتخابات فى منتصف الأسبوع الحالى.
يأتى هذا فيما جددت طهران رفضها لأية محادثات بشأن برنامجها النووى مع الدول الكبرى، مؤكدة أنه لن تكون هناك مفاوضات خارج الوكالة الدولية للطاقة الذرية. فعلى صعيد آخر، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام فى تصريح لراديو "سوا" الأمريكى إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هى المرجع القانونى الوحيد المؤهل للنظر فى ملف الأنشطة النووية الإيرانية. وأضاف أن طهران مستعدة للتحدث مع العالم حول جميع القضايا، لكن مسألة المفاوضات حول البرنامج النووى سواء مع الدول الست الكبار (أعضاء مجلس الأمن + ألمانيا) أو غيرها انتهت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة