أشاد الجنرال "على رضا أفشار، نائب وزير الداخلية الإيرانى، بنسبة المشاركة المرتفعة فى الانتخابات التشريعية من دون إعطاء أى أرقام حول هذه النسبة.
وقال إنه "يوم مجيد، والشعب تجاوب مع دعوة المرشد الأعلى للجمهورية آية الله على خامنئى إلى التصويت بكثافة".
وقال إن " المراقبين يقرون بأن الانتخابات شبيهة بالانتخابات السابقة ونسبة المشاركة فيها أكثر كثافة وتجرى بشكل أفضل، ونسبة المشاركة تكاد تكون علامة الاستفهام الوحيدة فى الانتخابات المحسومة نتيجتها سلفاً لصالح المحافظين بعد رفض معظم المرشحين الإصلاحيين، وفتحت مراكز الاقتراع وسيتم تمديد فترة الاقتراع كما حصل خلال العمليات الانتخابية السابقة، ووصلت نسبة المشاركة إلى 60%." كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية وسجلت أكبر نسبة مشاركة فى الانتخابات فى 1996 وبلغت 71.1%، وأدنى نسبة فى 2004 وبلغت 51.2 ، وأضاف المتحدث " نأمل فى أن تظهر النتيجة مشاركة جيدة جدا مما سيعزز ركائز النظام الإسلامى ويقوى العلاقات بين مختلف مراكز القوى فى البلاد حتى تستجيب لاحتياجات الناس".
وأكد قادة إيران على أهمية المشاركة القوية لضمان عدم تكرار المشاركة الضعيفة السابقة فى انتخابات 2004، حيث لم تتجاوز نسبة المقترعين 51.2%.
ومن ناحية أخرى تحدث مهدى كروبى رئيس مجلس الشورى الإيرانى السابق للصحفيين، عن"انتهاكات" بالعملية الانتخابية التى وقعت الجمعة، وذكر أن هناك من شاهد أشخاصا يدخلون مراكز اقتراع ويضعون لوائح على الطاولة التى كان الناخبون يملأن أوراق اقتراعهم عليها، ويطلبون منهم الاقتراع للأسماء الموجودة على هذه اللوائح.
وقال يجب وضع حد لهذه التصرفات وإنه تحدث مع وزارة الداخلية حول هذه الانتهاكات، وعبر عن أمله فى أن تتوقف، لكنه من ناحية أخرى أكد أن المشاركة الشعب فى الانتخابات كانت جيدة.
