يقول العلماء إن جرماً سماوياً، على بعد ملايين السنوات الضوئية، قد يدمر الأرض بأشعة الموت ذات يوم.
قال الباحث بيتر توتهيل، عالم الفلك فى جامعة سيدنى: إن الجرم النارى يحتوى فى داخله على نجمين حارقين ارتبطا معاً فى مدار واحد وأصبحا يحومان حول بعضهما، مضيفًا أنهما يدوران حول بعضهما، وأنهما سينفجران يوماً ما لينجم عن انفجارهما "نجم عظيم" يعرف باسم "سوبرنوفا."
على أن أحد النجمين، وهو نجم غير متوازن، يعرف باسم "ولف ـ رايت"، يمر بآخر مرحلة مستقرة فى حياة النجوم الكبيرة قبل بلوغ مرحلة "النجم الأعظم."
وأضح توتهيل قائلاً: "يعتبر علماء الفلك نجوم 'ولف ـ رايت' قنابل موقوتة"، وفتيل هذا النجم "قصير جداً ـ بالنسبة لعالم الفلك ـ وقد ينفجر فى أى وقت خلال السنوات المائة ألف القادمة."
وقال توتهيل إنه عندما يصبح نجم "ولف ـ رايت" نجماً عظيماً فإنه "قد يبعث حزمة قوية من أشعة جاما إلى مسار الأرض ومدارها، ما قد يسبب بانقراض بشرى كبير أو حتى يهدد الحياة كما نعرفها على كوكبنا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة