حذر غريغورى شولت، السفير الأمريكى لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ـ اليوم ـ إيران من تشغيل جيل جديد من أجهزة الطرد المركزى لتخصيب اليورانيوم.
وقال شولت، فى تصريح، إن "أى اختبار تجريه إيران لطاردات مركزية أكثر حداثة سيشكل تصعيداً فى عدم احترام هذا البلد واجباته القاضية بتجميد أى نشاطات مرتبطة بالتخصيب"، لكنه رفض تأكيد معلومات صحفية أفادت أن طهران باشرت مثل هذه التجارب، موضحا أنه ينتظر التقرير الذى سيقدمه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعى، هذا الشهر بهذا الصدد.
وأضاف "ليس لدينا معلومات حول الطبيعة الفنية لأى طاردات مركزية إيرانية جديدة، لكننا نعتبر أن الهدف من أى اختبار سيكون زيادة قدرة إيران على التخصيب".
ويدرس مجلس الأمن الدولى فرض عقوبات جديدة على طهران بعد فشل سلسلتين سابقتين من العقوبات، فرضت لإرغام إيران على تجميد نشاطاتها النووية الحساسة، التى يشتبه الغربيون بأنها تهدف إلى التزود بالسلاح الذرى.
واعتبر شولت، أن تشغيل أجهزة طرد مركزى جديدة سيشكل "دافعاً إضافياً للتخوف من البرنامج النووى الإيرانى ومن نوايا قادة هذا البلد ودافعا إضافياً لمجلس الأمن من أجل أن يتصرف".
ورفضت وكالة الطاقة الذرية، الساعية منذ أربع سنوات لتوضيح طبيعة البرنامج النووى الإيرانى، التعليق على الموضوع، وكذلك سفير إيران لدى الوكالة، على أصغر سلطانية.