الموسيقى لعلاج الجلطة

أظهرت نتائج دراسة فنلندية حديثة أن الاستماع إلى الموسيقى يومياً قد يسهم فى التعافى بشكل أفضل بعد الإصابة بجلطة فى الدماغ..
وقال باحثون فنلنديون فى مجلة "براين" المتخصصة: إن الأشخاص المصابين بجلطة دماغية الذين يستمعون إلى الموسيقى لساعة أو ساعتين يومياً يتعافون بشكل أفضل على صعيد استعادة القدرة على الكلام أو القدرة على التركيز، ويكون المريض فى هذه الحالة فى وضع نفسي أكثر إيجابية وأقل إحباطا مقارنة بالمريض الذى لا يستمع إلى أى شىء أو تسجيلات صوتية لكتب.
ويشير تيبو ساركامو من مركز هلسنكى لأبحاث الدماغ وأحد واضعى الدراسة إلى أنها المرة الأولى التى يتم فيها إثبات منافع الموسيقى لدى الإنسان بعد الإصابة بجلطة فى الدماغ.
وقد تسهم الموسيقى فى تحفيز المرضى فى مرحلة حاسمة يسعى خلالها الدماغ إلى التكيف مع الأضرار (مشاكل فى الكلام والتركيز والحركة تبعاً للحالة) التى ألحقتها الجلطة.
ويقول واضعو الدراسة: إن هذه الوسيلة غير مكلفة وسهلة، ويمكن أن تكمل علاجات أخرى خصوصاً وأن المرضى يبقون لأسابيع وحتى أشهر من دون حركة فى أغلب الأحيان فى غرفهم.