قال علماء ومسئولو فضاء سابقون، إن الولايات المتحدة ينبغى أن تتعاون مع دول أخرى لتحقيق هدفها لإرسال بشر إلى كوكب المريخ، وإلا فلن تستطيع تحقيق ذلك الهدف.
ويستبعد مسئولو ناسا إنجاز مهمة إرسال بشر إلى المريخ قبل الثلاثينيات من القرن الحادى والعشرين.
وقال سكوت هبارد ـ المدير السابق لمركز أبحاث (ايميس) وبرنامج استكشاف المريخ التابع لناسا ـ "إن المتطلبات التى حددتها الوكالة للمهام الاستكشافية المأهولة كانت تبنى الولايات المتحدة كل البنية التحتية لها، وتقوم بكل العمل، وتمهد الطرق وتضع كل شىء فى مكانه، ثم قد يأتى الأوروبيون أو شركاء دوليون آخرون ويقومون بأعمال جانبية."
وتحدث هبارد وآخرون ـ أمس ـ بعد مؤتمر استغرق يومين فى جامعة ستانفورد بحضور حوالى 50 شخصية من رواد فضاء ومهتمين بالشأن العام ومدراء تنفيذيين فى مجال صناعة الفضاء وعلماء، لمناقشة أفضل السبل للمضى قدما بمهمة إرسال بشر إلى المريخ.
وجاءت دعوة المشاركين إلى دعم تعاون دولى أكبر عقب فكرة طرحها قبل أيام الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، الذى اقترح برنامجاً عالمياً لاستكشاف المريخ يوحد الدول الأوروبية وقوى أكثر تقدماً فى مجال الفضاء، مثل أمريكا وروسيا.
ويقول مسئولون إنه بسبب طبيعة مدار المريخ، فإن مهمة إرسال رواد ستتطلب مكوثهم فى الكوكب الأحمر مجرد سبعة أو عشرة أيام، فى مهمة تستغرق إجمالا من عام إلى عام ونصف، أو أن يمكثوا أكثر من عام على سطحه فى مهمة إجمالية مدتها ثلاثة أعوام.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة