حذر مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى (FBI) فى تقييم أعده لوزارة الأمن الداخلى، من أن النساء أصبحن وسيلة فعالة لزعزعة الأمن.
ففى الوقت الذى يبدو فيه أن معظم الانتحاريين فى العالم من الرجال والصبية ، بدأ استقطاب الإناث لتنفيذ عمليات انتحارية مؤخراً يكتسب مزيداً من الزخم بين الجماعات المسلحة والإرهابيين.
ويشير التقييم إلى أن وكالات وأجهزة الأمن ليس لديها أى معلومة محددة أو ذات مصداقية بشأن عزم المنظمات الإرهابية استخدام الانتحاريات فى تنفيذ عمليات داخل الولايات المتحدة.
وكانت تقارير صحفية سابقة، قد أفادت أن النساء قد قمن بتنفيذ عمليات انتحارية فى الشيشان والهند والعراق وباكستان والأراضى الفلسطينية وسريلانكا وتركيا.
وجاء فى التقييم: "حتى فى الوقت الذى يبذل فيها الجيش وقوات الأمن مزيداً من الاهتمام والانتباه لقضية تجنيد النساء لشن عمليات انتحارية، فإن الإرهابيين يتبنون أساليب وتكتيكات الهجمات الانتحارية لتجاوز الإجراءات الأمنية المتزايدة."
ومن الأمثلة على استخدام النساء فى العمليات الانتحارية، الهجوم الذي وقع فى الثانى من فبراير فى العاصمة العراقية بغداد، حيث ارتدت انتحاريتان، يعتقد أنهما تعانيان من مرض "متلازمة داون"، أحزمة ناسفة، وتم تفجيرهما عن بعد فى سوقين للماشية.
وضرب التقييم مثلاً على أن المرأة تستطيع تخبئة المواد المتفجرة فى بطنها، وتغطيتها على شكل امرأة حامل.
الـ (إف بى آى ) يحذر من ظاهرة "الانتحاريات"
الأربعاء، 13 فبراير 2008 07:35 م
النساء يدخلن عمل الرجال حتى فى الانتحار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة